[justify]
دراسة بريطانية تؤيد ما جاء به نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم)
أثبتت دراسة قام بها باحثون بريطانيون, نشرت بالمجلة البريطانية الطبيعة، أن تناول الطفل المواد السكرية الأولية في شهوره الأولى وخاصة في الأسبوع الأول من عمره يقلل من إحساسه بالألم خلال بعض الفحوص المؤلمة مثل فحص فصيلة الدم أو أثناء القيام بعمليات الختان.
وتم خلال هذه الدراسة عمل اختبار على مجموعتين من الأطفال تتراوح أعمارهم بين أسبوع و 45 يوما, وتضم كل مجموعة 30 طفلا لفصيلة الدم في حين أعطيت المجموعة الثانية 2 ملم من جرعات مختلفة من السكروز على فترات, كما تم إعطاؤهم شرابا سكريا قبل الفحص مباشرة, وقد لوحظ أن هذه المجموعة قد توقف أطفالها عن البكاء سريعا مقارنة بأطفال المجموعة الأولى, كما عادت سرعة دقات قلوبهم لمستواها الطبيعي سريعا.
فوائد التمر
وأثبتت الأبحاث احتواء التمر على الكثير من الفوائد حتى أنه يعتبر وجبة في ذاته, ويوصى بتناوله بعد أداء التمرينات العنيفة لقدرته على تعويض الجسم السعرات التي فقدها سريعا وإمداده بحاجته من الكربوهيدرات والفراكتوز اللازم, ووجد أن 10تمرات تحتوي على 228 سعرا حراريا و 6/1 غم من البروتينات و16 غم من الكربوهيدرات, كما يعتبر التمر غنيا بالألياف الطبيعية بالإضافة احتوائه على 541 غم من البوتاسيوم, كما وجد أنه يفيد كثيرا في علاج البلاميرا والأنيميا ويساعد على إشاعة الهدوء النفسي.
شفاء من السم
لا يسعنا أمام هذا كله إلا أن نزداد إيمانا بما جاد به نبينا المصطفى قبل 14 قرنا, حيث أوصى (الأطفال بقطعة ممضوغة من التمر, وأوصى بتناول التمر في أحاديثه. فقد روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال
العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم), وفي رواية عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال
أطعموا نساءكم التمر فإن من طعامها التمر خرج ولدها حليما).
غذاء النفساء
وقد ورد ذكر النخيل بالقرآن الكريم في أكثر من موقع, كما جاء في قوله تعالى
وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا)(مريم).
هكذا يخاطب الله تعالى السيدة مريم حين جاءها المخاض باللجوء إلى جذع النخلة وأكل التمر الذي ثبت أنه أفضل طعام للنفساء, وقد كانت مريم (عليها السلام) قد حظيت بمعجزة إلهية حين نفخ الله فيها من روحه وجاءها جبريل يبشرها بغلام فتعجبت قائلة: (أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا) فرد عليها بأن هذه إرادة الله تعالى ومشيئته. وما أن جاء موعد الولادة حتى اعتزلت الناس لجأت إلى جذع النخلة حيث وضعت حملها.
الموطن الأصلي
ويشير الكثير من المؤرخين إلى أن بلاد الرافدين (العراق)هي الموطن الأصلي للنخيل, وإن كان هناك من يرى أنه انتقل من الجزيرة العربية إلى بلاد الرافدين, وعموما فالأمر لا يخرج عن أن أهل هذه الشجرة هو الوطن العربي وبالتحديد شبه الجزيرة العربية والعراق ومنها انتشرت إلى شبه القارة الهندية وبلاد الصين.
هذا ويعيش النخيل في جميع أنواع التربة ويقاوم الكثير من الظروف المناخية القاسية, ويحتمل درجات الرطوبة العالية ويثمر النخيل حتى لو غمرت الأرض بالمياه لعدة شهور.