مساءكم ورد وفل وياسمين هندي
حبيت تقرون معي قصة اسلام الصحابي الجليل سلمان الفارسي (( صاحل فكرة حفر الخندق )) التي حدثت في السنة الخامسه بين المسلمين والاحزاب وانتهت بانتصار المسلمين
___________________________________________
سلمان الفارسي من بلاد فارس يكنى بابي عبد الله وكان من سلاله غنية ولها مكانتها في بلاد فارس وكان والده
يحبه حبا شديدا لدرجه انه حبسه في منزله مثل الجواري وخوفا عليه وكان مجتهد في عبادة المجوسية وكان هو الذي يوقد
النار ولا يتركها تهدا ساعة وكان لوالده ضيعة كبيره يجتهد بها في البنيان ومره انشغل عنها فأرسل سلمان ليطلعه على هذه
الضيعة وهو في الطريق مر بكنيسة للنصارى وسمعهم يصلون فدخل ليرى وأعجب بصلاتهم وقال هذه أفضل من صلاتنا
وبقى لديهم حتى غربت الشمس وسألهم عن أصل الدين فقالوا الشام ثم ذهب لاابيه واخبره انه شاهد دين أفضل من دينهم فقال
له والده إن دينك ودين إبائك هو الأفضل فخاف والده من إن يترك هذا الدين فوضع في قدمه قيد من حديد وكان سلمان قد
طلب من المسيحيين إذا جاء ركب من الشام وانتهوا من تجارتهم ابلغوهم إني أريد الذهاب معهم وفعلا أتى الركب وعندما
انتهوا رمى سلمان القيد وهرب وركب معهم إلى بلاد الشام
واتجه إلى أسقف الكنيسة وقال له إني رغبت بهذا الدين وأريد إن اخدم في
الكنيسة وأتعلم منك صلاتهم فوافق الأسقف ولكنه كان سيء يأمرهم بالصدق ويأخذها لنفسه ولا يعطي المساكين ثم جاءوا
برجل أخر والتحق به سلمان وكان رجلا فاضل وعندما أتته لحظه الوفاة وصاه إن يذهب إلى رجل في الموصل وهكذا
حتى وصل في الأخير سلمان إلى رجل من عموريه فلم أتته لحظه الوفاة قال له سلمان إلى من ترسلني فقال لااعلم احد
ولكن سوف يرسل الله نبي في ارض العرب بين كتفيه ختم النبوة يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة ثم بعدها مات وبقي سلمان
في عموريه إلى إن أتى نفر من التجار فقال لهم سلمان انقلوني إلى ارض العرب وأعطيكم بقرتي هذه وغنمتي هذه فقالوا نعم
فنقلوني ثم غدروا بي وباعوني لرجل يهودي فذهبت معه ثم باعني لابن عمه من بني قريظة فذهبت معه إلى المدينة وعرفت
وصفها من صاحبي الذي مات وعندما كنت عنده اعمل إذا دخل عليه ابن عمه وقال إن أهل المدينة مجتمعين على رجل قباء
يدعي النبوة فلم أتمالك نفسي فتركت عملي وسألته ماذا تقول فضربني سيدي فقلت فقط كنت أريد إن اتاكد وعندما أتى المساء
ذهب إلى الرسول ودخل عليه قال سمعت انك رجل صالح ومعك رجال غرباء ذو حاجه وكان عندي شي للصداقة فانتم أحق
بها فوضعها لهم فأمر الرسول أصحابه بأخذها إما هو لم يأخذها فقلت في نفسي هذه واحده وبعدا عندما اتجه الرسول إلى
داخل المدينة ذهب سلمان ودخل عليه وقال عرفت انك لاتاكل الصدق فهذه هديه فأكل منها الرسول وأمر أصحابه إن يأكلوا
فقلت في نفسي هذه الثانية وبعدها كان الرسول في جنازة وذهبت وحاولت إن أرى خاتم النبوة بين كتفيه فشعر الرسول إني
أريد إن اتاكد فرمى رداه فرايتها فانكببت عليه ابكي واقبله وحدثته بحديثي